الإمام شعبة بن عياش الأسدي

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020 - 2:02 م    عدد الزيارات 757    التعليقات 0

        

شموس القراء (3)

قال ابن الجزري رحمه الله :

ثلاَثَةٌ مِنْ كُوفَةٍ فَعَاِصِمُ * * * فَعَنْهُ شُعْبَةٌ وَحَفْصٌ قَائِمُ

 

وقال الشاطبي رحمه الله:
وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَة ٌ* * *  أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَ نْفُلاَ
فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ * * *  فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلاَ
وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا * * * وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلاَ


أولًا: اسمه ونسبته وكنيته

هو شعبة بن عياش الأسدي النهشلي الكوفي الإمام العلم راوي عاصم، وكُنيته أبو بكر  ولد سنة (95 هجري).

 

ثانيًا:  مكانته وعلمه

أحد رواة القرَّاء السبعة، إمام علمُ كبير، مقرئ عالم حجَّة، من كبار علماء السنة وفقهائها، كثير العلم والعمل، منقطع النظير، زاهد ورِع.

 

ثالثًا: شيوخه

عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات، وينتهي سنده عليه إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

 

رابعًا: تلامذته

قرأ عليه القرآن جماعة من القراء منهم: أبو الحسن الكسائي ومات قبله، ويحيى العلمي، وأبو يوسف الأعشى، وعبد الحميد بن صالح البرجمي، وأخذ عنه الحروف تحريرا وإتقانا يحيى بن آدم.

 

خامسًا: وفاته

لما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة، وتوفي (193 هجري).