23 مشعل نور من حفاظ الوحي




برعاية سماحة مفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح ومشيخة القراء في البقاع ممثلة بشيخ القراء الشيخ الدكتور علي الغزاوي أقامت جمعية الإمام الشّاطبي لتحفيظ القرآن الكريم ونشر علومه ومركز بلال بن رباح رضي الله عنه حفل تخريج ٢٣ حافظًا وحافظةً لكتاب الله تحت عنوان "حُفّاظ الوَحي"،  وسط أجواء إحتفالية.
وذلك بحضور راعي الحفل سماحة مفتي بعلبك الشيخ خالد الصلح وشيخ قراء بعلبك فضيلة الشيخ الدكتور علي الغزاوي، ورئيس دائرة أوقاف بعلبك فضيلة الشيخ سامي الرفاعي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ شادي الشيخ، ومديرها التنفيذي الشيخ الدكتور محمود سمهون ومدير جمعية بلد الخير من دولة الكويت الأستاذ عثمان الثويني وجمع من السادة العلماء وشخصيات ومدرِّسين ومدرسات وحشد من أهالي الحفّاظ.


استهلّ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم لأحد الخرّيجين، ثم النشيد الوطني اللبناني والكويتي، وفي مشهد لافت أسر الألباب دخل موكب الحُفّاظ قاعة الحفل أمام الحضور الكريم.
كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعيّة رحب بالحضور، كما وأثنى فيها على جهود الحفّاظ ومدى الاعتزاز بهم فما بذلوا من حفظٍ وضبط واتقان في مدة المشروع القصيرة والتي لا تتعدّى العامين، وقد قدم الشكر والتقدير لجمعيّة بلد الخير متمثلة بالأستاذ عثمان الثويني، وبلد الخير دولة الكويت الشقيق على دعمهم للمشروع، وعلى وقفوهم إلى جانب القضايا الإنسانية.
بدوره شكر مدير جمعية بلد الخير الأستاذ الثويني جمعيّة الإمام الشّاطبي لفتح باب الخير لهم، ومعبرًا عن مدى امتنانه وانشراح صدره للجهود المبذولة من الحفّاظ أنفسهم حملة كتاب الله ومن المثابرة والمتابعة والإشراف، مؤكدًا على دور دولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا في وقوفها إلى جانب القضايا الإنسانية، وبناء الإنسان. كما وأثنى سماحة المفتي الصلح في كلمته على عمل الجمعية واهتمامها بالطلاب وتخريج ثلة من الحفظة متمنيًا عليها السير قدمًا نحو الأمام والمتابعة الحثيثة في خدمة كتاب الله تعالى وطالبيه إنطلاقًا من المسؤولية التي شرفهم الله بها، كما وشكر المفتي جمعية بلد الخير وأهل الخير من الكويت على عطائِهم المتواصل منذ سنواتٍ عديدة.


كلمة مركز بلال ألقاها فضيلة الدكتور بسام كايد المشرف على المركز، شكر فيها الطلاب على جهودهم، وجمعية بلد الخير على دعمها للمشروع، مؤكدًا على أهمية القرآن الكريم في حياة الفرد.


ختم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الحُفّاظ، وقد ملأ روح القرآن المكان سكينة وبهجة فرحًا مع دمعٍ باردٍ خرج من تلقاء نفسه حين عجز الشعور عن الوصف، وفي الختام كرّمت جمعيّة الإمام الشاطبي الأستاذ عثمان الثويني من جمعيّة بلد الخير.

 

 



المصدر: جمعية الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم ونشر علومه – القسم الإعلامي